هشام بوحرورة
تعرض سائق يشتغل لدى جماعة أم الربيع لإصابة وصفت بالخطيرة، أثناء قيامه بمهمة ميدانية رفقة السلطات المحلية في إطار عمليات فك العزلة عن ساكنة المناطق المتضررة من التساقطات الثلجية، وذلك أثناء توجهه إلى الآليات المخصصة للتدخل، على متن عربة من نوع “بيكوب” تعود ملكيتها للجماعة، بمنطقة تانفنيت.
وقد أكد صديق مقرب من السائق أن هذا الأخير أصيب على مستوى العنق والرجل، في حادثة مرتبطة بظروف العمل، مشيرا إلى أن حالته الصحية تستدعي تدخلا طبيا مستعجلا، في وقت يرقد فيه حاليا بمنزله دون تلقي العلاجات اللازمة.
وأوضح المصدر ذاته أن أسرة المصاب تعيش وضعا إنسانيا صعبا، وتسعى إلى نقله نحو إحدى المؤسسات الاستشفائية، سواء بمدينة بني ملال أو خارج الإقليم، قصد تلقي العلاجات الضرورية، بالنظر إلى خطورة الإصابات التي تعرض لها.
وأمام هذه الوضعية، تتواصل الدعوات المطالبة بتدخل عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، من أجل تتبع هذا الملف بشكل مباشر، وتمكين السائق من حقه في العلاج، وضمان استفادته من حقوقه القانونية المرتبطة بـ حادثة الشغل وحادثة السير، باعتبار أن الحادث وقع أثناء أداء واجبه المهني وخدمة الصالح العام. حسب ما تم تداوله بيم فعاليات المجتمع المدني.
ويؤكد متابعون أن إنصاف السائق يظل ضرورة ملحة، خاصة وأنه كان ضمن الصفوف الأمامية التي واجهت الظروف المناخية القاسية، وساهمت في فك العزلة عن الساكنة الجبلية، مطالبين بعدم تركه يواجه لوحده تبعات إصابة تعرض لها أثناء تأدية واجبه المهني.
