عبد اللطيف.غ
على إثر توصل مصالح عمالة إقليم أزيلال بالنشرة الجوية الإنذارية رقم 147/2025 الصادرة بتاريخ 15 دجنبر 2025، من مستوى يقظة برتقالي، والتي تهم تساقطات ثلجية مهمة قد تتراوح كميتها ما بين 50 و80 سنتم فوق المناطق التي يفوق علوها 1400 متر، وكذا تساقطات مطرية قد تصل ما بين 45 و65 ملم، عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بعمالة إقليم أزيلال اجتماعًا زاول يومه الاثنين 15 دجنبر 2025 ، وذلك بمقر العمالة، برئاسة الكاتب العام للعمالة، وبحضور السلطات المحلية، ورؤساء المصالح الأمنية، وممثل المجلس الإقليمي، ورئيس مجموعة الجماعات للأطلسين الكبير والمتوسط، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام المعنية بالعمالة.
وخلال هذا الاجتماع، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات، من بينها:
• التنسيق الفعال بين مختلف المتدخلين، مع تعبئة كل الوسائل اللوجستية والبشرية، بهدف ضمان سرعة التدخلات الميدانية لفك العزلة عن الدواوير المتواجدة ضمن الجماعات الترابية الجبلية المحتمل أن تعرف تساقطات ثلجية كثيفة. وعلى هذا الأساس، تم ضبط المحاور الطرقية المتواجدة بالمناطق المعنية بهذه التقلبات المناخية للتدخل فيها عند الاقتضاء، من خلال وضع برنامج عمل يهم التوزيع العقلاني لآليات كَسح الثلوج المتوفرة، لضمان تغطية شاملة لهذه المحاور، وتسهيل حرية تنقل الساكنة المحلية المعنية.
• وضع دوريات للمراقبة على مستوى المحاور الطرقية المعنية بهذه النشرة الإنذارية، والتي من المرتقب أن تعرف انقطاعات، مع إغلاقها عند الاقتضاء بواسطة إنزال الحواجز المعدة لهذا الغرض، خاصة خلال الليل، وتهم على الخصوص:
حاجز الثلج على مستوى مدخل مدينة أزيلال في اتجاه آيت أمحمد؛
حاجز الثلج على مستوى مركز آيت أمحمد في اتجاه تيزي نترغست؛
حاجز الثلج على مستوى أمزراي بمركز زاوية أحنصال؛
حاجز الثلج على مستوى آيت بوكماز في اتجاه قلعة مݣونة؛
حاجز الثلج على مستوى آيت بوكماز في اتجاه تيزي نترغست؛
حاجز الثلج على مستوى أمينفري في اتجاه آيت تمليل.
• حفاظًا على أمن وسلامة التلاميذ وأطر التدريس من أخطار السيول والانجرافات وتراكم الثلوج، تم اتخاذ قرار تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية على مستوى الإقليم، يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و17 دجنبر 2025.
• التتبع الدقيق للنساء الحوامل المقبلات على الوضع، والحرص على إيوائهن بدور الولادة، قصد تتبع حالتهن الصحية عن كثب والتدخل في الوقت المناسب عند الضرورة.
• تعزيز الفرق الطبية وتزويد المستوصفات والمراكز الصحية بالمناطق المستهدفة بموجة البرد بالحصص الكافية من الأدوية الضرورية، خاصة المرتبطة بنزلات البرد والتلقيحات اللازمة، لاسيما لفائدة الأطفال والمسنين والنساء الحوامل.
• تعبئة جميع سيارات الإسعاف المتوفرة ووضعها في حالة تأهب للتدخل عند الاقتضاء، لإغاثة الحالات الاستعجالية.
• التكفل بالأشخاص بدون مأوى، بتنسيق مع السلطات المحلية، من خلال إيواء المشردين بمراكز الإيواء المؤقت، ويتعلق الأمر بكل من:
مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بمدينة أزيلال؛
مركز استقبال النساء في وضعية صعبة بمدينة أزيلال؛
مركز استقبال الأشخاص في وضعية صعبة بمدينة دمنات؛
مركز استقبال النساء في وضعية صعبة بمدينة دمنات؛
مركز الشمس لرعاية المسنين بتنانت.
• تعبئة وتجنيد أعوان السلطة، ومتطوعي الصحة، ومتطوعي الهلال الأحمر المغربي، والمرشدين الجبليين، وكذا مسيري المآوي السياحية، قصد الإخبار الفوري بكل طارئ.
• إطلاق حملات تحسيسية لفائدة الساكنة المحلية، قصد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والابتعاد عن الأودية والشعاب أثناء الفيضانات والعواصف الرعدية والتساقطات الثلجية، وكذا تجنب التنقل طيلة مدة سريان هذه النشرة الإنذارية.
• السهر على التدخل العاجل لإصلاح الأعطاب والانقطاعات المحتملة للتيار الكهربائي، من خلال تعبئة فرق التدخل بالمناطق المعرضة لموجة البرد، والعمل على إصلاح الأعمدة الكهربائية التي قد تتعرض للسقوط بفعل الرياح.
وفي ختام هذا الاجتماع، شدد الكاتب العام للعمالة على أهمية استمرار لجان اليقظة المحلية في حالة تأهب وتواجد ميداني دائم، قصد التدخل والعمل على إيجاد حلول فورية وفعّالة، بما يضمن نجاعة الاستجابة الميدانية وسلامة المواطنين.























