هشام بوحرورة
في ظل موجة البرد القارس التي تعرفها مدينة خنيفرة كل سنة، أعطى عامل الإقليم الانطلاقة الرسمية لحملة إنسانية تهدف إلى حماية الفئات الهشة من تداعيات الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
الحملة، التي أشرفت على تنفيذها باشوية خنيفرة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني والجمعية الخيرية الإسلامية موحى أحمو الزياني، شملت الأشخاص في وضعية تشرد وكل من لا مأوى له.
وتم خلال هذه المبادرة نقل المستفيدين إلى مراكز الإيواء، وتمكينهم من خدمات النظافة عبر الاستفادة من حمام شعبي، إضافة إلى توزيع ملابس جديدة عليهم.
وتندرج هذه الخطوة التي انطلقت بتعليمات ملكية سامية، ضمن جهود السلطات المحلية لصون كرامة هذه الفئات ومنحها ظروفا إنسانية كريمة خلال هذه الفترة المناخية الصعبة.























