محمد الأشهب
في واقعة غريبة ومثيرة شهدها أحد الدواوير ضواحي إقليم الفقيه بن صالح خلال الأيام القليلة الماضية، عثرت الساكنة على جثة رجل في الخمسينات من عمره. وبعد إبلاغ السلطات بوادي زم، عاينت إحدى العائلات الجثة واعتقدت أنها تعود لابنها المختفي منذ مدة، فقاموا بنقله الى ضواحي بني وكيل بالفقيه بن صالح واقاموا عليه مراسيم العزاء والدفن وفق ما جرت عليه العادة.
لكن المفاجأة الكبيرة وقعت اليوم، حين ظهر الشخص المختفي وعاد إلى منزل اسرته حيا، لتكتشف العائلة أن الجثة التي دفنوها ليست جثته، وأن عملية التعرف الأولى كانت خاطئة.
وفتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقا دقيقا من أجل تحديد هوية الهالك الحقيقي، وكشف ظروف وملابسات هذه الواقعة غير المسبوقة التي خلفت صدمة ودهشة وسط الساكنة وعرف الخبر انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.























