اتهامات لعامل خريبكة بنهج سياسة الكيل بمكيالين في الترخيص للتجزئات السكنية

19 يونيو 2017
اتهامات لعامل خريبكة بنهج سياسة الكيل بمكيالين في الترخيص للتجزئات السكنية

نورالدين ثلاج // خريبكة 

 

 

وضع عامل إقليم خريبكة نفسه في وضع لايحسد عليه، عندما كشف مدير الوكالة الحضرية بسطات عن الإزدواجية التي يتعامل بها عامل الإقليم مع التجزئات السكنية المتواجدة بين جماعة أولاد عبدون وخريبكة.

وكان عامل إقليم خريبكة قد سحب الترخيص من تجزئة التوفيق التي يوجد وعاؤها العقاري بين جماعتي خريبكة وأولاد عبدون في طريق الدارالبيضاء، بعدما تم منحها الترخيص في وقت سابق وانطلقت الأشغال بها، في حين سبق للعامل أن منح ترخيصا مماثلا لتجزئة أخرى تتواجد في نفس الوضع سنة 2014 (توجد بين جماعتي أولاد عبدون وخريبكة في طريق وادي زم)، الأمر الذي اعتبره المتتبعون محاباة لمنعشين عقاريين وانتقاما من آخرين بسبب خلافات مع مسؤوليين سياسيين.

هذا الوضع المتناقض كشف عنه مدير الوكالة الذي كان يجيب عن تساؤل طرحه أحد المتدخلين حول الإزدواجية التي يتعامل بها المسؤول الأول عن الإدارة الترابية وتصفية خلافاته مع معارضيه بهذه الطريقة، حيث قال أمام محمد نبيل بنعبد الله وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة خلال انعقاد المجلس الإداري للوكالة، حيث كان الموضوع هو تصميم التهيئة الخاص بمدينة خريبكة، (قال) إن منح التراخيص لمثل هذه التجزئات التي تقع بين جماعتين يبقى من اختصاص العامل.

تعامل ممثل الملك مع كل المشاريع العقارية بالمدينة وخارجها يلفه الغموض ويجعل المنعشين يتساءلون عن الأسباب التي تجعله يمنع تجزئة ويرخص لأخرى مادامت كلها متشابهة، مع امتياز للتجزئة التي طالها المنع بأنها لا تدخل في تصميم التهيئة للجماعتين، في الوقت الذي تدخل التجزئة المرخصة في تصميم التهيئة لأولاد عبدون.

 

الاخبار العاجلة