حميد الخلوقي
لا تزال معاناة عائلات المفقودين في قارب 16 أكتوبر مستمرة، بعدما مر ما يزيد عن شهر كامل على اختفاء أبنائهم الذين أبحروا على متن قارب صيد انطلق من سواحل بوجدور دون أن يظهر لهم أي أثر إلى حدود اليوم.
وعبرت العائلات، المنحدرة أساسا من إقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، عن قلق كبير إزاء الغموض الذي يحيط بمصير ذويها، مطالبة الجهات المختصة بتكثيف عمليات البحث في عرض البحر، وفتح تحقيق شامل حول ظروف إبحار القارب والجهات التي سهلت عملية الهجرة.
وأكدت أسر المفقودين أنها تعيش ساعات طويلة من الترقب والخوف، في ظل غياب أي معلومة رسمية قد تبدد الشكوك أو توضح مصير أبنائها، مشيرة إلى أنها دقت أبواب عدة مؤسسات دون أن تحصل على إجابات مطمئنة.
وكانت العائلات قد نظمت وقفات احتجاجية سلمية، رافعة صور المفقودين وشعارات تطالب بالإنصاف وكشف الحقيقة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات قد تنهي حالة الضياع التي يعيشونها منذ أسابيع.























