تاكسي نيوز/ بوتفردة
تتطلع ساكنة مركز بوتفردة، بإقليم بني ملال، إلى أن تشمل الزيارة المرتقبة لوالي جهة بني ملال خنيفرة غدا مختلف الدواوير والجماعات المتضررة، وعلى رأسها مركز بوتفردة الذي يعيش منذ سنوات على وقع التهميش وضعف التجهيزات الأساسية، في وقت تتداول فيه مصادر محلية أن الوجهة ستكون نحو دوار تنكارف وتاسنت بالأساس.
وتؤكد مصادر جمعوية من الساكنة أن مركز بوتفردة، يعاني من وضعية تنموية لا ترقى لتطلعات السكان، إذ تعرف البنية التحتية حالة متدهورة “لا تحسد عليها”، إلى جانب غياب مشاريع تنموية حقيقية تعيد للمركز مكانته ضمن الجماعات التي استفادت خلال السنوات الأخيرة من برامج التأهيل.
و نبهت فعاليات محلية في اتصال بالموقع إلى توقف أشغال تهيئة مركز بوتفردة منذ انسحاب الشركة المكلفة، التي حفرت الشارع الرئيسي الوحيد وتركت الوضع على ما هو عليه، ما تسبب في صعوبات كبيرة أمام حركة الشاحنات والمركبات، وأثر على الأنشطة اليومية للسكان والتجار.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال ملف البناء متوقفا منذ أكثر من خمس سنوات دون مبررات واضحة، وهو ما ضاعف من معاناة الأسر الراغبة في السكن والاستقرار.
وتطالب الساكنة بتمكين المركز من حقه في التنمية أسوة بباقي مناطق الإقليم، عبر النهوض بقطاعات التعليم والصحة والرياضة والبنية التحتية والخدمات الإدارية، معتبرة أن زيارة الوالي تمثل فرصة مهمة للاطلاع المباشر على حجم الإقصاء الذي يعانيه المركز منذ سنوات.
وفي هذا السياق، يناشد سكان بوتفردة الوالي إدراج المركز ضمن برنامج زيارته الميدانية ليوم غد، والوقوف على الواقع الحقيقي للمنطقة، سعيا إلى إيجاد حلول عاجلة تعيد الأمل لسكانها الذين ينتظرون التفاتة رسمية تنهي سنوات من الجمود والتأخر التنموي.























