تاكسي نيوز
عبرت جمعية لبريجة في اتصال مع موقع تاكسي نيوز عن استغرابها واستيائها الشديد من الإقصاء الممنهج الذي يعاني منه دوار ايت سموزي منذ عدة سنوات. حيث ان جميع دواوير الجماعة استفادت من مشاريع تنموية مهمة، إلا أن دوار ايت سموزي ظل محروما من هذه المشاريع.
وتشير الجمعية إلى أن دوار ايت سموزي لم يستفد من تبليط الأزقة والطرق القصيرة، كما لم يتم إصلاح وتعبيد الطريق الرئيسية بالدوار، رغم أهميتها في فك عزلة الساكنة خصوصا خلال موسم الأمطار. كما تم إقصاء الدوار من الاستفادة من سيارة النقل المدرسي، رغم الطلبات المتكررة من قبل الجمعية.
وتتساءل الجمعية عن سبب هذا الإقصاء، هل هو إقصاء ممنهج لأسباب مجهولة أم أن الأمر يتعلق بأمور أخرى لا تعلمها؟ فهذا الإقصاء، وفق الجمعية، يطرح العديد من التساؤلات حول معايير التوزيع العادل للمشاريع التنموية الأساسية ومدى مراعاتها لحاجيات المواطنين.
وتخبر الجمعية الجهات المسؤولة وعلى رأسها والي الجهة أنها عملت بجهد كبير لتلبية البعض من أولويات مطالب سكان الدوار، نتج عنها بناء مدرسة ايت سموزي لبريجة سنة 2022 في إطار اتفاق شراكة جمعتها مع المديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال وجماعة كطاية. كما وفرت الجمعية سيارة إسعاف لصالح الساكنة في ظل غياب فتح النقطة الصحية.
وفي إطار هذه الشراكة، بنت الجمعية مرافق صحية بالمدرسة وربطتها بالكهرباء والماء، وأصلحت طريق المدرسة، مما ساهم في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
وطالبت الجمعية بإعادة فتح وتأهيل النقطة الصحية في انتظار بناء مستوصف الذي تطالب به هذه المدة، وإصلاح الطريق الدوار الرئيسية الرابطة بين دوار ايت حمو والطريق الوطنية رقم 8 على طول مسافة 5 كلم مع توفير النقل المدرسي، وتبليط الأزقة، وتعبيد الطريق الرابطة بين مدرسة أيت سموزي لبريجة والطريق الوطنية رقم 8 على مسافة 200 متر، وبناء ملعب للقرب وحجرة للتعليم الابتدائي بمدرسة ايت سموزي لبريجة.
وأكدت الجمعية أنها مستعدة لبناء المستوصف القروي بالدوار، وتدعو الجهات المسؤولة إلى النظر في هذه المطالب وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.
