العربي مزوني
وجه عدد من سكان حي الحرش أوربيع بمدينة بني ملال شكاية رسمية إلى والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، يطالبون من خلالها بتدخله العاجل لإنهاء معاناة دامت لسنوات بسبب مشكل التطهير السائل الذي أصبح يؤرق الساكنة ويهدد صحتهم وبيئتهم.
وجاء في مضمون الطلب الذي توصل به الموقع أن الساكنة استنفدت جميع السبل القانونية والإدارية بمراسلة مختلف الجهات المتدخلة في هذا الملف، غير أن جميع المحاولات باءت بالفشل، في ظل ما وصفوه بـ”التهرب من المسؤولية” و”غياب التفاعل الجدي” من قبل المصالح المعنية، رغم أن السكان أدوا واجباتهم المادية المنصوص عليها قانونا.
وأكد أصحاب الشكاية أن هذا الوضع غير المقبول يعد شططا في استعمال السلطة من طرف بعض المصالح، سواء على المستوى اللفظي أو المعنوي، مما اضطرهم إلى طلب مقابلة مباشرة مع الوالي باعتباره السلطة الولائية القادرة على التدخل الحاسم لوضع حد لهذا الإهمال الذي طال أمده.
وطالب المتضررون من والي الجهة التدخل العاجل لإيجاد حل نهائي لهذا الملف الذي بات ينعكس سلبا على حياتهم اليومية وعلى البنية التحتية للحي، مع فتح تحقيق حول أسباب هذا التأخر في تنفيذ مشروع التطهير السائل بالمنطقة، رغم الوعود المتكررة.
وختمت الساكنة شكايتها بالتعبير عن ثقتها في حكمة وتفاعل السلطات الولائية لإنصافهم وإنهاء معاناتهم التي طال انتظار حلها.























