تاكسي نيوز
عقد المجلس الإقليمي لبني ملال، يوم الاثنين 10 نونبر 2025، بمقر المجلس، دورة استثنائية ترأسها محمد أهنين، رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب محمد بنرباك، والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، وبحضور الكاتب العام للولاية وأعضاء المجلس الإقليمي.
وقد خصصت هذه الدورة لدراسة ومناقشة النقط المدرجة في جدول الأعمال والمصادقة عليها، والتي همت بالأساس مجموعة من المشاريع التنموية الهامة، حيث أبان المجلس، بتنسيق وثيق مع ولاية الجهة، عن إرادة قوية للنهوض بالبنيات التحتية وتحسين جاذبية مدينة بني ملال.
ومن أبرز النقط التي تمت المصادقة عليها إعادة الدراسة والتداول في اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج تهيئة وتأهيل المحاور الرئيسية لمدينة بني ملال، وهو مشروع مهيكل تبلغ كلفته الإجمالية 360 مليون درهم، سيساهم فيه المجلس الإقليمي بمبلغ 60 مليون درهم، مما يعكس انخراطه الفعلي في دعم مشاريع التهيئة الحضرية وتحسين المشهد العام للمدينة.
كما تمت الدراسة والتصويت على مشروع الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2026، بما يضمن استمرارية المشاريع ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي، مع تحويل اعتمادات داخل الميزانية الإقليمية لسنة 2025 من أجل رصد مساهمة المجلس في رأسمال شركة التنمية المحلية “مجازر بني ملال”، في إطار تعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتطوير خدمات الذبح والتوزيع وفق معايير حديثة.
وخلال هذه الجلسة، قدم والي الجهة وعامل الإقليم كلمة توجيهية نوه فيها بالمجهودات المبذولة من طرف المجلس الإقليمي في بلورة وتنفيذ البرامج التنموية، مبرزا أن هذه الدورة تتزامن مع انطلاق إعداد البرنامج التنموي المندمج لإقليم بني ملال، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش المجيد ليوم 29 يوليوز 2025، والرامية إلى تحقيق تنمية متوازنة ومندمجة تستجيب لتطلعات الساكنة.
وفي ختام أشغال الدورة، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مجددين العهد على مواصلة العمل الجاد لخدمة الصالح العام وتنزيل المشاريع الملكية الرامية إلى تنمية إقليم بني ملال وازدهاره.
جمالية مدينة بني ملال رهين بمحاربة البناء العشوائي وهدم جميع المنازل المبنية بدون ترخيص حي اعياط نموذجا وتوسيع الطرق المؤدية إلى جوهرة بني ملال عين أسردون وكذا هدم جميع الاضافات الخارجية للمنازل غير واردة في التصاميم الهندسية من اسوار وبلكونات ومآرب ونوافذ والاعتناء بالحدائق والمساحات الخظراء.
رأي خاص
شكرا تاكسي نيوز