هاد الريحة ولات لا تطاق!… السكان والمواطنون تايشكيو لوالي الجهة الضرر الكبير من الروائح الكريهة المنتشرة من المطرح البلدي لبني ملال

هيئة التحرير11 نوفمبر 2025
هاد الريحة ولات لا تطاق!… السكان والمواطنون تايشكيو لوالي الجهة الضرر الكبير من الروائح الكريهة المنتشرة من المطرح البلدي لبني ملال

العربي مزوني

تعيش عدد من أحياء مدينة بني ملال، سواء القريبة من المطرح البلدي أو حتى البعيدة نسبيا عنه، على وقع معاناة يومية بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من هذا المرفق، والتي أصبحت تقلق راحة السكان وتشكل مصدر إزعاج دائم لهم.

وحسب شهادات عدد من المواطنين، فإن حدة هذه الروائح تزداد بشكل كبير خلال الليل، مما يجعل الأسر في حيرة من أمرها أمام استمرار هذا الوضع الذي ينعكس سلبا على جودة الحياة وصحة الساكنة.

وقد عبر المتضررون عن تخوفهم من الأضرار الصحية المحتملة، خصوصا على الأطفال وكبار السن، فضلا عن التأثير البيئي السلبي الناتج عن تكدس النفايات واحتراقها العشوائي أحيانا.

ورغم الوقفات الاحتجاجية والشكايات المتكررة التي وجهت إلى المصالح الجماعية، إلا أن المشكل ما يزال قائما، في ظل عجز واضح عن إيجاد حل جذري وسريع يضع حدا لمعاناة الساكنة.

وطالب المتضررون والي جهة بني ملال خنيفرة بالتدخل العاجل للوقوف على الوضع الكارثي للمطرح البلدي، وإيجاد حلول مستدامة تضمن الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، وتعيد الطمأنينة إلى الأحياء التي تعاني منذ سنوات من هذا التلوث المزعج.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • ملاحظ
    ملاحظ منذ 19 ساعة

    أنا رأيت شخصيا أعمدة الدخان الأسود التي تنبعث من هذا المطرح تقريبا كل ليلة، هم يعتقدون أن الناس نيام و أنهم لن يكونوا بعلم بهذا الفعل الإجرامي، و هم في الحقيقة ظالمون للناس و لأنفسهم أولا، و سيحاسبون أمام الله لأنه من غشنا ليس منا، اي ليس من المسلمين المؤمنين، فبعد عدة شكايات لوالي جهة بني ملال و المنتخبون فلا حياة لمن تنادي بأن هذا المطرح الموجود وسط سكان المدينة هو جريمة، و هؤلاء المسؤولين هم و أولادهم يشمون ليل نهار هذه الرائحة التي تزكم النفوس، لكن في رأيي المتواضع، هؤلاء المسؤولين لا يستحقون هذه المناصب و هذه هي الحقيقة، يجب على سكان المدينة و وزارة الداخلية أن تصحح ما يمكن تصحيحه قبل فوات الأوان، لأن للصبر حدود.

الاخبار العاجلة