الحبيب المصطفى
مرة أخرى، يسقط فريق رجاء بني ملال في فخ الهزيمة، وهذه المرة أمام وداد فاس بنتيجة هدفين لواحد، برسم الجولة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني.
هزيمة جديدة تزيد من حجم الاستغراب والقلق داخل الأوساط الملالية، خاصة أن الفريق كان سباقا إلى التهديف، قبل أن يتراجع أداؤه بشكل مفاجئ، ليمكن الضيوف من قلب النتيجة وتحقيق الفوز.
هذا السيناريو المتكرر بات يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مردود الفريق، سواء على المستوى التكتيكي أو الذهني، إذ رغم توفره على عناصر متمرسة وقاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أن النتائج تبقى دون طموحات الملاليين الذين كانوا يمنون النفس بمنافسة حقيقية على بطاقات الصعود.
وعبرت الجماهير، من جهتها، عن استيائها العميق من الوضعية الحالية، معتبرة أن الفريق “يضيع نفسه بيده” وأن الوقت قد حان لمراجعة الأوراق قبل فوات الأوان. فالهزائم المتكررة، وغياب الاستقرار في الأداء، جعلت مشجعي الفريق يفقدون صبرهم.
