تاكسي نيوز/ قصبة تادلة
بمناسبة تخليد الذكرى الخمسين لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بقصبة تادلة، بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية والمجلس الجماعي لقصبة تادلة والمجلس العلمي المحلي لبني ملال ومؤسسة دور الشباب والمؤسسات التعليمية ومؤسسة النادي النسوي ورياض الأطفال وفعاليات المجتمع المدني، وبمشاركة أساتذة باحثين في التاريخ المعاصر، لقاء علميا تحت شعار: “خمسون سنة على المسيرة الخضراء المظفرة: مسار البناء الوطني وتكريس الشرعية الدولية لمغربية الصحراء”، وذلك يوم الأربعاء 05 نونبر 2025 على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وافتتح هذا اللقاء المميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها ترديد النشيد الوطني المغربي،
تلت ذلك كلمة ترحيبية باسم إدارة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بقصبة تادلة، رحبت بالحضور الكريم وأبرزت رمزية هذا الحدث الوطني الخالد، ثم تم إلقاء كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المعدة بالمناسبة من طرف عبد الغني دمو، القيم على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بقصبة تادلة.
بعد ذلك، توالت كلمات الشركاء والمشاركين في هذا الموعد الوطني، إلى جانب مداخلات علمية تناولت أبعاد ودلالات هذه الملحمة التاريخية الخالدة.
وقد ركز المتدخلون على القرار الأممي رقم 2797 الذي يؤكد مغربية الصحراء، كما ثمنوا جعل يوم 31 أكتوبر عيدا وطنيا جديدًا تحت مسمى “عيد الوحدة”. وتطرقت المداخلات كذلك إلى الأصول التاريخية لمغربية الصحراء من خلال بيعة القبائل الصحراوية لملوك الدولة العلوية الشريفة عبر مختلف مراحل التاريخ.
وحضر هذا اللقاء كذلك أسرة المقاومة وجيش التحرير، وعدد من المشاركين في المسيرة الخضراء المظفرة، وممثلو وسائل الإعلام، إلى جانب عموم المواطنات والمواطنين.
وقد ثمن الحاضرون الجهود الكبيرة التي يبذلها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بقصبة تادلة في صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية، وتثمين رموزها وملاحمها الخالدة.
واختتم هذا اللقاء الوطني بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مع التضرع إلى الله أن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.























