يتابع المكتب النقابي لعمال ومستخدمي وأطر قطاع النظافة ببني ملال – المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل – بقلق كبير، ما وصفه بـ“الممارسات والاختلالات غير المقبولة” التي تعرفها مصلحة جمع النفايات بالمدينة، والمتسبب فيها، حسب البيان، أحد المسؤولين بالقطاع الذي يتهم بـ“استعمال الشطط في السلطة وممارسة التعسف المتكرر في حق العمال”.
وعبر المكتب النقابي في بلاغ له عن استنكاره الشديد لهذه التصرفات التي “تمس كرامة الشغيلة وتضرب في عمق روح المسؤولية والاحترام داخل المرفق العمومي”، مؤكدا أن مثل هذه السلوكيات “لا يمكن أن تكون وسيلة للتقرب من الإدارة العامة أو لضمان التمديد لما بعد سن التقاعد”.
وأضاف البلاغ أن أي قرار إداري في هذا الاتجاه “سيكون مجحفا وغير منصف، خاصة في وقت حرم فيه عدد من العمال والسائقين من فرص الاستمرار في العمل رغم أحقيتهم بذلك”.
وفي السياق ذاته، طالبت النقابة بـصرف أجور العمال في الوقت المحدد، وبـ“الوقوف العاجل على الوضعية المقلقة لأسطول شاحنات النظافة” الذي يعرف، بحسبها، أعطابا متكررة تؤثر سلبا على السير العادي لعملية جمع النفايات.
وختم المكتب النقابي بيانه بالتأكيد على استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة الشغيلة وصونا لحقوقها الاجتماعية والمهنية.























