خاصهم غا يخليو بلايصهم نقية ومايعرقلوش المرور… قرار حكيم من سلطات بني ملال بالسماح لرواج شارع العيون بصحاب الخضر والفواكه والساكنة لقات فيه متنفس بعد فشل السوق الاسبوعي الجديد باولاد عياد وفشل السويقات ديال تمكنونت والهدى والعامرية!

هيئة التحرير2 نوفمبر 2025
خاصهم غا يخليو بلايصهم نقية ومايعرقلوش المرور… قرار حكيم من سلطات بني ملال بالسماح لرواج شارع العيون بصحاب الخضر والفواكه والساكنة لقات فيه متنفس بعد فشل السوق الاسبوعي الجديد باولاد عياد وفشل السويقات ديال تمكنونت والهدى والعامرية!

حميد الخلوقي

يعرف شارع العيون ببني ملال كل يوم أحد وثلاثاء، حركة تجارية نشيطة بعد القرار الحكيم للسلطات المحلية بالسماح للباعة بعرض سلعهم من جديد على جنبات الطريق، في مشهد أعاد الحيوية والنبض الاقتصادي إلى واحد من أهم شرايين المدينة.

وقد لقي هذا القرار ترحيبا واسعا من طرف الساكنة التي اعتبرت عودة السوق إلى مكانه الأصلي خطوة إيجابية واستجابة واقعية لحاجيات المواطنين اليومية، خصوصا في ظل فشل السوق الأسبوعي الجديد في استقطاب المتسوقين بسبب بعد موقعه وصعوبة الولوج إليه، إضافة إلى غياب وسائل النقل ورفض عدد من سائقي سيارات الأجرة التوجه نحوه، هذا بالاضافة إلى فشل مشاريع السويقات التي هدرت فيها أموالا طائلة دون فائدة تذكر.

واعتبر عدد من المواطنين أن السوق الشعبي بشارع العيون يشكل متنفسا اقتصاديا ، حيث يمكنهم اقتناء الخضر والفواكه وباقي الحاجيات بأسعار مناسبة وفي جو من القرب الذي ميز هذا الفضاء منذ سنوات مضت.

من جهتهم، عبر عدد من الباعة عن امتنانهم للسلطات المحلية على تفهمها لأوضاعهم الاجتماعية، وتمكينهم من استئناف نشاطهم في ظروف منظمة وآمنة، مؤكدين التزامهم بالمحافظة على نظافة المكان واحترام النظام العام، وتسهيل حركة المرور.

وبهذا القرار، تكون السلطات قد نجحت في إعادة التوازن التجاري والاجتماعي داخل المدينة، من خلال الجمع بين تلبية احتياجات المواطنين ودعم الاقتصاد المحلي الصغير، في خطوة تعكس حسا واقعيا ومسؤولية اجتماعية تستحق كل الثناء.

وتبقى الكرة الان في مرمى الباعة من أجل تنظيف المكان بعد انتهائهم وعدم عرقلة الطريق في وجه حركة المرور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة