مولاي محمد الوافي
أصدرت حركة الجيل زد (GenZ212) بلاغا وطنيا نشرته على صفحتها الرسمية، عبرت فيه عن تشبثها الثابت بقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتمكين الشباب، مؤكدة أن قضية الصحراء المغربية تظل في صلب نضالها ومبادئها.
وجاء في البلاغ أن “الصحراء ليست مجرد حدود جغرافية، بل قضية وجود وهوية ووحدة وطنية تعبّر عن عمق ارتباط الشعب المغربي بأرضه وتاريخه ومصيره المشترك”، مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة تواصل مسيرة جيل المسيرة الخضراء بنفس روح الإيمان والانتماء، ولكن برؤية متجددة تؤمن بالوعي والمشاركة والإبداع في خدمة الوطن.
و ثمنت الحركة الجهود الوطنية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى ترسيخ مغربية الصحراء على الصعيدين الإقليمي والدولي، مبرزة أن أي خطوة دولية تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية تعد انتصارا للحقيقة والتاريخ والإرادة الشعبية.
وفي رسالة موجهة إلى الشباب المغربي، أكدت “جيل زد” أن استكمال معركة الوحدة الوطنية لا يقتصر على الدفاع عن الأرض فحسب، بل يشمل كذلك بناء وطن أكثر إنصافا وتكافؤا وشفافية، معتبرة أن القضية الوطنية اليوم هي أيضا قضية إصلاح وتنمية وعدالة اجتماعية.
وختمت الحركة بلاغها بالتشديد على أن “قوة المغرب في وعي شبابه واتحادهم، لأن هذا الجيل لا يكرر الماضي بل يصنع المستقبل بالوعي والحب والإيمان بأن الوطن مسؤولية الجميع”، موقعة رسالتها بعبارة رمزية: “الصحراء في القلب، والمغرب في الروح “.























