موحى الفرقي
عاشت جماعة أفورار صباح أمس الاثنين، على وقع دورة استثنائية ساخنة، طغى عليها التوتر والانقسام بين مكونات المجلس، بعد أن تم التصويت للمرة الثانية ضد مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2026 بأغلبية 16 صوتاً مقابل 11.
وعرفت الدورة التي انعقدت بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، نقاشات حادة ومناوشات بين الأعضاء، ما استدعى تدخل ممثل السلطة المحلية في أكثر من مناسبة لضبط الأجواء وحث الجميع على احترام القانون وآداب الحوار.
ويأتي هذا الرفض الثاني لمشروع الميزانية ليؤكد استمرار الأزمة داخل المجلس الجماعي لأفورار، ويعكس عمق الخلاف بين الرئيس والأغلبية الجديدة، في وقت ينتظر فيه المواطنون حلولا لمشاكلهم اليومية ومشاريع تنموية متعثرة.
ويرى متتبعون أن تكرار هذا “البلوكاج” قد يعرقل سير عدد من البرامج الجماعية ويؤثر على تنفيذ المشاريع المحلية، ما يستدعي تدخلا عاجلا لإعادة الانسجام داخل المجلس وضمان استقرار التدبير الجماعي.























