تاكسي نيوز //
لا يزال المركز الصحي بجماعة مولاي عيسى بن إدريس بآيت أعتاب، يعيش على وقع غياب الطبيب الرئيسي منذ شهر ماي الماضي، حسب تصرح المستشار الجماعي والحقوقي صالح مسضق، في وقت تتزايد فيه الحاجة الماسة إلى الخدمات الطبية، خاصة مع تكرار حوادث السير المميتة التي تمر بالقرب من هذا المركز.
ورغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأطر التمريضية في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، إلا أن غياب الطبيب يجعل التدخلات محدودة، ويضعف فرص إنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة، كما يحرم المرضى من المتابعة والعلاج الطبي الكامل.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول مسؤولية الدولة والجهات الوصية في ضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين دون تمييز، كما ينص على ذلك دستور المملكة.
فهل أصبح غياب الطبيب أمرا عاديا؟ أم أنه استمرار لسياسات التهميش والإقصاء التي تعمق الفوارق بين المناطق؟
وعبر عدد من ساكنة الجماعة عن سخطهم ورفضهم لهذا الاهمال في حقهم، ودعوا المسؤولين إلى التدخل العاجل لتوفير طبيب قار وضمان خدمات صحية لائقة تحفظ كرامة الإنسان وحقه في العلاج.























