مولاي محمد الوافي
تصاعدت مجددا بالمغرب دعوات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لإلغاء الساعة الإضافية، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من استمرار العمل بهذا التوقيت، مؤكدين أنه يسبب اضطرابات في النوم وصعوبة في الاستيقاظ ويؤثر على التركيز في العمل والدراسة، إضافة إلى ارتفاع حوادث السير في الصباح الباكر.
وتحدثت أمهات عن معاناة أطفالهن مع هذا النظام الزمني “غير الطبيعي”، الذي يربك روتينهم اليومي ويؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم.
في المقابل، أعاد فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب طرح الملف من جديد، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في التوقيت الصيفي الدائم، مستندا إلى دراسات تؤكد آثاره السلبية على الساعة البيولوجية للمواطنين، مع غياب المكاسب الطاقية الموعودة.
هذا الجدل يعكس اتساع المطالب بإصلاح نظام التوقيت بما يوازن بين متطلبات الإنتاجية وراحة المواطنين، خاصة في ظل توجه دولي متزايد نحو مراجعة السياسات الزمنية، إذ تقود إسبانيا حاليا حملة داخل الاتحاد الأوروبي لإنهاء العمل بالتوقيت الصيفي نهائيا.























