مولاي محمد الوافي
حظي حسن الزيتوني، بثقة سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي تفضل بتعيينه عاملا على إقليم أزيلال مساء اليوم الأحد، مكان حسن بنخيي الذي تم إلحاقه بوزارة الداخلية ، وءلك في إطار حركة تعيينات جديدة همت عددا من المسؤولين الترابيين بمختلف جهات المملكة.
ويعد الزيتوني من الأطر الإدارية المتمرسة، إذ راكم تجربة طويلة في تدبير الشأن المحلي والإدارة الترابية، تمتد لأكثر من ثلاثين سنة من العمل والتدرج في مختلف المناصب.
فقد بدأ مساره المهني سنة 1993 كقائد بإقليم خريبكة، قبل أن يتولى منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالإقليم نفسه سنة 2001، ثم انتقل إلى إقليم تطوان حيث شغل منصب رئيس دائرة ورئيس قسم الشؤون الداخلية سنة 2004.
وفي سنة 2010، عين الزيتوني رئيس دائرة بعمالة فاس، قبل أن تتم ترقيته إلى كاتب عام للعمالة سنة 2011، وهو المنصب الذي مكنه من الإشراف على ملفات تنموية وإدارية مهمة بالعاصمة العلمية للمملكة.
وبفضل كفاءته وحسن تدبيره، حظي سنة 2016 بثقة الملك محمد السادس الذي عينه عاملا على إقليم النواصر، ثم نقل في 2019 لتولي مهام عامل على إقليم تنغير، حيث بصم على تجربة ناجحة في مجالات التنمية المحلية وتحسين الخدمات الإدارية.
الزيتوني، البالغ من العمر 59 سنة، هو خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، ويعرف بانضباطه وكفاءته العالية في تدبير الملفات الترابية والتنموية.
وينتظر أن يواصل العامل الجديد على إقليم أزيلال مسار العمل الجاد في خدمة الساكنة، وتنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز التنمية المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنين في المناطق الجبلية.