تاكسي نيوز // خنيفرة
قرر عدد من المراسلين الصحافيين في خنيفرة، أن يقاطعوا الأنشطة الرسمية ويقولوا “كفى”، كفى من التهميش، من الإقصاء، ومن الاستهداف غير المبرر ومن التعامل مع الإعلام كأداة تزيين لا كقوة تنوير.
ويرى اعلاميون بالجهة ان قرار المقاطعة الذي أعلنه عدد من الصحافيين المحليين ليس نزوة عابرة، بل صرخة فقدان ثقة في مؤسسات لم تعد ترى في الإعلام شريكا، بل مراقبا غير مرغوب فيه.
لقد قدمت الصحافة المحلية، في جهة بني ملال خنيفرة، الكثير من الوقت والجهد بلا مقابل، نقلت معاناة الناس، وروجت لمبادرات تنموية دون أن تطلب سوى الاحترام والتقدير. لكن، مقابل كل ذلك، واجهت صمتا وتجاهلا، وحتى استهدافا لضرب مصداقيتها ومحاولة التشويش على عملها.
فحين تفقد الصحافة ثقتها في بعض المؤسسات التي كان يفترض أنها شريكة وصديقة، يفقد المواطن ثقته في المعلومة. وذاك أخطر ما يمكن أن يصيب مجتمعا يبحث عن طريقه نحو الشفافية والتنمية…