هشام بوحرورة
مشهد يثير الاستغراب والاستنكار في آن واحد، أن يتحول المقر السابق للمديرية الإقليمية للأمن الوطني بمدينة خنيفرة — الذي كان في السابق مخصصا لخدمة المواطنين عبر مصلحة البطاقة الوطنية — إلى بناية مهجورة تحولت مع مرور الوقت إلى مأوى للمتشردين ومستودع للنفايات.
هذا الوضع المقلق يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب ترك هذه البناية في طي النسيان، دون أن تتم إعادة تأهيلها أو استثمارها في مشروع يخدم الصالح العام، خصوصا وأنها توجد في موقع استراتيجي داخل المدينة.
وفي ظل استمرار هذا الإهمال، تتصاعد الأصوات المطالبة بتوضيحات رسمية حول مصير هذه البناية، وكذا حول موعد انطلاق أشغال بناء المقر الإقليمي الجديد للأمن الوطني بخنيفرة الذي طال انتظاره.
ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: إلى متى سيظل هذا الوضع قائماً؟ ومتى ستتحرك الجهات الوصية لإنهاء حالة النسيان التي تعرفها هذه البناية المهجورة بخنيفرة؟