أشرفت السلطات المحلية بمدينة بني ملال صباح اليوم، بحضور باشا الملحقة الإدارية السابعة، ورئيس الدائرة الأمنية الثالثة، ورئيس القوات المساعدة، وأعوان السلطة، على عملية إتلاف وحرق المحجوزات التي تم ضبطها خلال الحملة الأمنية التي نفذت أمس ضد بائعي البنزين والكازوال العشوائيين.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية لمحاربة ظاهرة بيع المحروقات بطريقة غير قانونية في الشوارع والطرقات، لما تشكله من خطر جسيم على السلامة العامة والممتلكات، نظرا لقابلية هذه المواد العالية للاشتعال وإمكانية تسببها في حوادث مأساوية، كما حدث مؤخرا في إحدى المدن الشمالية حين تعرض رجل للحرق بسبب تسرب الوقود،.
وخلال الحملة، تمكنت المصالح المعنية من حجز كميات مهمة من المحروقات المعدة للبيع، إضافة إلى معدات وأوعية بلاستيكية كانت تستعمل لتخزينها، في مشهد يعكس حجم المخاطر التي قد تنجم عن هذه الممارسات غير القانونية.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الحملات ستتواصل بشكل منتظم للقضاء على الظواهر العشوائية التي تسيء إلى النظام العام وتشكل تهديدا لأمن وسلامة المواطنين، إلى جانب السعي لتنقية الفضاءات العمومية من الأنشطة غير المرخصة وضمان احترام القوانين المنظمة لتداول وبيع المواد الخطرة.