هشام بوحرورة
أكد رئيس المجلس البلدي لمدينة مريرت في تصريح للجريدة، أن المدينة تستعد خلال الفترة المقبلة لاحتضان سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى التي من شأنها تحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية المدينة.
ومن أبرز هذه المشاريع:
تهيئة عدد من الأزقة والشوارع والأحياء بالمدينة؛
مشروع الحديقة العمومية وتوسعتها إلى حدود ثانوية أم الربيع؛
إنشاء السوق الأسبوعي الجديد؛
توسعة المستشفى المحلي؛
وغيرها من المشاريع المبرمجة التي تهدف إلى الارتقاء بالمدينة.
وأوضح المتحدث أن هذه المشاريع جاءت ثمرة المجهودات الكبيرة التي بذلها عامل إقليم خنيفرة السابق محمد فطاح، والعامل الحالي محمد عادل إهوران، اللذين كرّسا ثقافة الترافع والدفاع عن مصالح المدينة، وساهما في تجسيد التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على أرض الواقع.
و عبّر رئيس المجلس البلدي عن خالص شكره وتقديره للسيدين العاملين الحالي والسابق، نظير دعمهما المتواصل ومواكبتهما الدائمة لمشاريع التنمية، وتسخيرهما لكل الإمكانات البشرية والإدارية داخل عمالة الإقليم، الأمر الذي جعل إقليم خنيفرة يشهد طفرة تنموية نوعية بفضل دينامية المشاريع المبرمجة التي يُنتظر أن ترى النور قريباً.
ولم يغفل المسؤول الجماعي توجيه رسالة امتنان لرئاسة جهة بني ملال–خنيفرة وعدد من الوزراء والمسؤولين الذين انخرطوا بجدية في إنجاح هذه المشاريع الطموحة، التي تترجم التوجه التنموي للمملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي المقابل، عبر عدد من الفعاليات المحلية، في تصريحات للجريدة، عن أملهم في أن تجد هذه المشاريع طريقها إلى التنفيذ الفعلي، وألا تبقى مجرد وعود أو تصريحات ظرفية ذات طابع سياسي أو انتخابي.
وطالب هؤلاء النشطاء من الاعلام بضرورة مواكبة هذه الوعود والمشاريع عن كثب، تنويرا للرأي العام المحلي حول مدى تنزيلها على أرض الواقع، أم أنها ستظل حبيسة التصريحات دون ترجمة عملية.