حميد الخلوقي
لم تشهد مدينة بني ملال، مساء اليوم، أي حركة احتجاجية تذكر مرتبطة بشباب جيل “زد”، على الرغم من الدعوات التي تم تداولها في وقت سابق لتنظيم وقفات احتجاجية.
وقد عاين الموقع استنفارا أمنيا غير مسبوق بمختلف شوارع المدينة، خاصة على مستوى مدارة الورود وعدد من النقط الحساسة، حيث انتشرت تعزيزات أمنية مكثفة استعدادا لأي طارئ.
ورغم ذلك، غاب القاصرون الذين كانوا وراء أعمال شغب خلال اليومين الماضيين، حيث لم يسجّل حضورهم إلا بشكل محدود جدا، دون أن يشكلوا أي تجمع أو تحرك جماعي.
ويأتي هذا الهدوء بعد موجة من الأحداث التي عرفتها المدينة مؤخرا، والتي أثارت قلقا واستنكارا واسعا لدى الساكنة، فيما يبدو أن التدابير الأمنية الاستباقية ساهمت في تجنب أي تصعيد جديد.
#شدو_ولادكم_الصغار_فالدار