مولاي محمد الوافي
أصدرت جمعيات المحامين الشباب بكل من الدار البيضاء وسطات بيانات شديدة اللهجة عقب التدخلات الأمنية والاعتقالات التي رافقت احتجاجات جيل Z بعدد من المدن المغربية.
الجمعيتان عبرتا عن تضامن كامل مع المحتجين والمتضررين مما وصفوه بالاعتقالات العشوائية والتضييق على الحق في التظاهر السلمي، معتبرتين أن ما وقع يمثل هجوما يسيء لصورة دولة الحق والقانون.
وجاء في بيان جمعية المحامين الشباب بسطات أن الوضع الميداني يثير الكثير من القلق، خاصة بعد تسجيل حالات عنف في حق احتجاجات سلمية، تلتها اعتقالات واسعة وتصريحات متداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل. وأكدت الجمعية أن هذه الممارسات تمثل خرقا واضحا لحق التعبير وللقوانين المؤطرة للاحتجاج السلمي بالمغرب.
أما جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء فقد شددت على أن حماية الحقوق والحريات الأساسية مسؤولية مشتركة، داعية السلطات إلى احترام القوانين الوطنية والالتزامات الدولية، والتجاوب مع مطالب الشباب عبر الحوار بدل المقاربة الأمنية.
هذه المواقف الحقوقية تعكس تصاعد الأصوات المطالبة بوقف التضييق وضمان ممارسة الحق في التعبير والاحتجاج داخل إطار سلمي يكفله الدستور.