عبد اللطيف الباز// بورتريه
في ظل الجهود المبذولة لتعزيز ثقة المواطنين في المنظومة القضائية، يبرز اسم الأستاذ رضوان الفيلالي، النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، كأحد الأطر القضائية التي تجسد بكفاءة المبادئ الأساسية للعدالة، من مهنية عالية، وتواصل فعال، وإنصات متزن.
بحسب عدد من الشهادات المتقاطعة من المواطنين والمرتفقين، أضحى مكتب الأستاذ الفيلالي فضاء مفتوحا لاستقبال مختلف الطلبات والشكايات ، في جو يتسم بالاحترام والتفاعل الإيجابي، ما يعكس رؤية متقدمة ترتكز على تقريب الإدارة القضائية من المواطنين وتسهيل ولوجهم إلى العدالة.
ويحظى الأستاذ الفيلالي بثقة الأستاذ المصطفى هبي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال المعروف بنزاهته واستقامته، و بتقدير واسع من طرف ساكنة المدينة، نظرا لما يبديه من تواضع وتفان في أداء مهامه، وحرصه على تقديم التوجيه القانوني الملائم، فضلا عن سرعة استجابته لعدد من التظلمات، مما ساهم في ترسيخ صورة إيجابية عن دور القضاء في حماية الحقوق وصيانة الحريات.
وفي سياق الحديث الوطني حول ضرورة إصلاح منظومة العدالة، تمثل الممارسة اليومية لهذا المسؤول القضائي إلى جانب وكيل الملك وباقي النواب والقضاة بالمحكمة، تجسيدا ملموسا لما يمكن أن تكون عليه العدالة القريبة من المواطن، عدالة لا تكتفي بتطبيق النصوص، بل تنصت، وتتفاعل، وتواكب الواقع الاجتماعي بمسؤولية ومهنية.
وتعكس تجربة الأستاذ رضوان الفيلالي تعكس انخراطا واضحا في مسار التغيير الإيجابي داخل الجسم القضائي، وتبرز ملامح جيل جديد من القضاة الذين يولون الاعتبار الكبير للبعد الإنساني في ممارسة العدالة، بما يعزز من حضور المؤسسة القضائية كفاعل أساسي في بناء مجتمع الحقوق والواجبات، وهذه هي توجيهات الأستاذ المصطفى هبي وكيل الملك بناء على تعليمات رئيس النيابة العامة.
