حميد الخلوقي
في خطوة لقيت استحسانا كبيرا من طرف الساكنة، شرعت السلطات المحلية بمدينة بني ملال في تثبيت كاميرات للمراقبة بعدد من الشوارع والمدارات الحيوية بالمدينة، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والوقائية.
وتأتي هذه الخطوة انسجاما مع الجهود المبذولة للحد من مظاهر الجريمة والفوضى، حيث من شأن هذه الكاميرات أن تساهم في رصد مختلف التحركات المشبوهة والتدخل بشكل أسرع عند الحاجة، وهو ما ينعكس إيجابا على إحساس المواطنين بالأمن والطمأنينة.
ومن بين النقاط التي أثارت انتباه الساكنة، تثبيت كاميرا مراقبة بملتقى شارع الرباط وشارع البارودي على مستوى حي آيت طحيش، المعروف بالحركية الكبيرة لحركة التجارة وبيع الخضر والفواكه.
هذا الموقع كثيرا ما كان مسرحا لبعض السرقات وحوادث النشل، مما جعل تزويده بكاميرا مراقبة خطوة وصفت بـ”الضرورية” لضبط الأمن وحماية المواطنين والتجار على حد سواء.
ويأمل السكان أن تتوسع هذه العملية لتشمل باقي الأحياء التي تعرف اكتظاظا ورواجا تجاريا، معتبرين أن كاميرات المراقبة باتت اليوم، إلى جانب التواجد الأمني، أداة مهمة للوقاية من الجريمة وتعزيز السكينة العامة داخل مدينة بني ملال.