تاكسي نيوز
عقد رؤساء شعب اللغة العربية وآدابها بالجامعة المغربية، يوم السبت 20 شتنبر 2025، اجتماعا عن بعد خصص للتداول حول التعديلات الأخيرة على دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلكي الإجازة والماستر.
وقد انتقد المجتمعون ما وصفوه بـ”توالي الإصلاحات المرتجلة”، معتبرين أن غياب إشراك فعلي للهياكل الجامعية والأستاذة الباحثين في صياغة الإصلاحات يحولها إلى “مسلسل من العبث” يربك الجامعة ويهدد وظائفها، وأكدوا أن أي إصلاح حقيقي يجب أن ينبثق من تقييم شامل بمشاركة مختلف الفاعلين.
وفي ما يخص التعديلات الأخيرة على مسلك الدراسات العربية، أشار الاجتماع إلى إدراج أربع وحدات معرفية جديدة لتعويض أخرى غير معرفية، مع اقتراح تحسينات منها: إدراج الأدب الأندلسي ضمن “مدخل إلى الأدب المغربي”، تصحيح عناوين بعض الوحدات، اعتماد التدريس الحضوري للغات الأجنبية، وإعادة المنسق البيداغوجي للإشراف على المسالك، كما شددوا على ضرورة الإبقاء على مشروع نهاية التكوين بسلك الإجازة، وتأجيل اختيار التخصص إلى ما بعد استيفاء فصول الجذع المشترك.
وخلص الاجتماع إلى تأسيس “الشبكة الوطنية لرؤساء شعب اللغة العربية وآدابها بالجامعة المغربية”، بهدف التنسيق بين الشعب، وتوحيد التصورات البيداغوجية، وإطلاق نقاش وطني واسع حول وضعية كليات الآداب وإصلاح منظومتها، كما أعلنت الشبكة تنظيم أيام دراسية محلية وندوة وطنية لصياغة توصيات تُرفع لاعتمادها في أي إصلاح مستقبلي.
يشار انه بعد تشكيل الشبكة المذكورة لشعب اللغة العربية، بدأت نداءات بين الشعب الأخرى للتكتل من أجل مواجهة الإصلاح الجديد.
