حميد الخلوقي
كما كان متوقعا، لم يحضر أحد للوقفة الاحتجاية التي دعت إليها جهات في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدى محيط المستشفى الجهوي ببني ملال هادئا وخاليا من أي حضور جماهيري للساكنة الملالية.
ويبدو أن هناك عدة عوامل جعلت المواطنون يغيبون عن هذا الشكل الاحتجاجي، حيث قد يكون لقرار المنع الصادر عن سلطات المدينة تأثير كبير على هذه الوقفة، لاسيما وأن المواطن أصبح يعي جيدا أن أي مخالفة للقرار ستعرضه للمساءلة القانونية، خصوصا إذا وقع أي انفلات على مستوى الاحتجاج.
وكان من المنتظر أن يحتج السكان أمام مستشفى بني ملال للتنديد بالأوضاع المزرية التي وصل إليها المستشفى الجهوي من نقص للأطر الطبية والتمريضية وغياب الأدوية ونقص في التجهيزات وطول المواعيد.