حميد الخلوقي
أطلق عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” دعوات إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل أمام المستشفى الجهوي ببني ملال، للتنديد بما وصفوه بالأوضاع المزرية التي يعيشها المستشفى من ضعف في التجهيزات، وغياب للأدوية، إضافة إلى النقص الكبير في الأطر الطبية.
وحسب ما تداولته هذه الحسابات، فإن الهدف من الوقفة هو إيصال صوت المرضى وذويهم، والمطالبة بتحسين ظروف الاستقبال والعلاج، وتمكين المستشفى من الإمكانيات الضرورية التي تضمن خدمة صحية لائقة.
في المقابل، أصدرت السلطات المحلية ببني ملال قرارا يقضي بمنع أي شكل من أشكال الاحتجاج أمام المستشفى يوم الأحد المقبل، وذلك بناء على تعليمات باشا المدينة، حيث اعتبرت أن هذا الشكل الاحتجاجي قد يشكل تهديدا للأمن العام ويعرض سلامة المواطنين للخطر، مؤكدة أن الحفاظ على النظام العام يظل من أولوياتها.
هذا القرار أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد يرى أن المنع يندرج في إطار الحفاظ على الاستقرار، وبين معارض يعتبر أن من حق الساكنة التعبير عن مطالبها بشكل سلمي، خصوصا في ظل التحديات التي يعرفها القطاع الصحي بالجهة.






















