هشام بوحرورة
تعيش مدينة مريرت منذ أشهر على وقع جدل واسع حول وضعية علامات التشوير الطرقي، التي باتت في نظر ساكنة وتجار المدينة عاملا معرقلا لحركة السير ومسببا لاختناق اقتصادي ملحوظ.
ففي محيط مدرسة وادي المخازن، أثارت علامات منع الوقوف والتوقف على جانبي الشارع الكثير من الانتقادات، وهو الأمر نفسه بالنسبة للشارع الرابط بين زنقة الأمل والمسجد الكبير، حيث انعكس القرار سلبا على الأنشطة التجارية، متسببا في ركود اقتصادي واضح داخل المحلات.
ويرى متتبعون أن بعض المجالس الجماعية السابقة لم تحسن تدبير هذه الملفات، بل ساهمت في تضييق عدد من الأزقة بدل العمل على توسيعها، ما زاد من معاناة التجار والمرتفقين.
و لم يسلم قطاع نقل البضائع من التداعيات، إذ عبر مهنيون عن استيائهم من تثبيت علامات منع الوقوف داخل الموقف الوحيد بشارع محمد الخامس وبعض الأزقة الأخرى، معتبرين ذلك تضييقا عليهم دون توفير بدائل أو حلول عملية.
وتناشد الساكنة عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، التدخل العاجل عبر إيفاد لجنة تقنية للوقوف ميدانياً على الوضع، واتخاذ إجراءات عملية لإعادة التوازن لحركة السير وإنعاش الدورة الاقتصادية.
