موحى الفرقي
اهتزت ساكنة جماعة مولاي عيسى بن دريس، صباح اليوم، على وقع فاجعة أليمة تمثلت في وفاة أستاذ لمادة الاجتماعيات، إثر انقلاب سيارته بأحد المنعرجات الخطيرة على الطريق الرابطة بين أوزود وآيت اعتاب.
وبحسب مصادر الموقع، فقد كان الراحل في طريقه إلى وجهته المعتادة قبل أن ينحرف به المسار بشكل مأساوي، لتضع الحادثة حدا لمسار تربوي حافل بالعطاء داخل الفصول الدراسية.
الخبر نزل كالصاعقة على أسرة التعليم التي عبرت عن بالغ حزنها وألمها لفقدان زميل عرف بجديته وتفانيه في خدمة تلامذته، كما خيم الحزن على محيطه العائلي من أقارب وجيران ومعارف، الذين فقدوا إنسانا مشهودا له بحسن الخلق وحب الخير.
رحمه الله وصبر أهله
إنا لله وإنا إليه راجعون
