العثماني يخرج عن صمته و يرد بقوة على رئيس الحكومة أخنوش حول الاتهامات “المجانية” في حق الحكومتين السابقتين لحزب العدالة والتنمية

هيئة التحرير13 سبتمبر 2025
العثماني يخرج عن صمته و يرد بقوة على رئيس الحكومة أخنوش حول الاتهامات “المجانية” في حق الحكومتين السابقتين لحزب العدالة والتنمية

تاكسي نيوز

 

خرج رئيس الحكومة السابق ،عن حزب العدالة والتنمية ،سعد الدين العثماني ،في تدوينة مطولة على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي -فايسبوك- ،يرد فيها على ما جاء من معطيات في الحوار الذي أجراه رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، الأربعاء الماضي في القناتين العموميتين الأولى والثانية،والذي وصفه العثماني بالحوار “المُرتّب”!

وأشار العثماني ،إلى أن رده جاء بعد اتصال من بعض من سماهم ب “الإخوة” ،بخصوص تصريحات رئيس الحكومة الحالي، والتي تضمنت حسب العثماني عدة معلومات خاطئة، تتعلق ببعض المراحل من تدبير الحكومة السابقة التي تشرف برئاستها؛

وكشف العثماني،أنه لم يُفاجأ بتصريحات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ،لأنه حسب العثماني،قد دأب منذ توليه مهمة رئيس الحكومة أن يلقي باتهامات مجانية في حق الحكومتين السابقتين، اللتين تشرَّف حزب العدالة والتنمية بترؤسهما، وذلك على الرغم من أنه كان فيهما وزيرا وتولى حزبه فيهما، وكذا في حكومات أخرى قبلهما، قطاعات مهمة وحيوية؛

وشدّد العثماني ،على أنه لا تكاد تخلو خرجات رئيس الحكومة الحالي، على قِلَّتها، من أحد أمور ثلاثة: إنكار، أو استئثار، أو إدبار. وذلك بتعمد منه يضيف العثماني وتجاهل لإنجازات الحكومتين السابقتين وإنكارها، أو نسب بعض إنجازاتهما للحكومة الحالية، في محاولة منه يشير العثماني للتملص من مسؤولية الحكومة الحالية ورئيسها في التنزيل السليم والناجح والناجع لبعض الإصلاحات، التي أسهمت في وضع أسسها الحكومتان السابقتان، من مثل الدعم المباشر وتعميم الحماية الاجتماعية؛

ومن المؤسف حسب العثماني ،أن يتضمن حوار رئيس الحكومة أرقاما ومعطيات تناقض تماما الحقائق، وتناقض حتى الأرقام التي ما فتئت تقدمها وتذكر بها مؤسسات دستورية؛

وعن موضوع الإشراف السياسي لرئيس الحكومة على الانتخابات،أوضح العماني أنه منذ دستور 2011 ورئيس الحكومة هو الذي يفتتح المشاورات ويترأس الاجتماعات مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية قصد الإعداد لمنظومة الانتخابات، دون أن ينفي ذلك أو يتعارض مع قيام وزارة الداخلية بالأدوار والصلاحيات المنوطة بها؛

وذكّر العثماني في تدوينته رئيس الحكومة الحالي،بأن عبد الإله ابن كيران،رئيس الحكومة الأسبق،ترأس بتاريخ 16 فبراير 2016، اللقاء التشاوري مع الأحزاب السياسية، للإعداد لانتخابات 2016، فيما ترأس هو شخصيا،بتاريخ 05 مارس 2020، اللقاء التشاوري مع الأحزاب السياسية للإعداد لانتخابات 2021، معتبرا أن هذه الاجتماعات تحت الإشراف السياسي لرئيس الحكومة كانت ناجحة وأسهمت في الوصول إلى عدد من الإصلاحات والتعديلات في إطار التوافق،على خلاف ما زعمه أخنوش من كون ذلك الإشراف السياسي كان فاشلا،حسب ذات المصدر ؛

وأورد العثماني ،في كلامه إلى أنه يوافق رئيس الحكومة الحالي من أن المشاورات كانت فاشلة حينها فعلا في تمرير ذلك القاسم الانتخابي الغريب (على أساس مجموع المسجلين)، الذي رفضه هو شخصيا بشدة، فاضطر إلى طرحه كتعديل في البرلمان،إذ حسب العثماني لعل النجاح عند رئيس الحكومة الحالي هو تمرير الحكومة لذلك القاسم الانتخابي، الذي شوَّه العملية الانتخابية ببلادنا، وجعلها (الحكومة) تتبناه؛

وأكد العثماني في رده على أجوبة أخنوش،بخصوص ما يتعلق بملفات حساسة وغير قابلة للمزايدات كموضوع الماء وتعميم التغطية الصحية وميثاق الاستثمار، فهي أجوبة حسب العثماني، لم تكن سوى استمرار رئيس الحكومة الحالي في محاولة التملص من مسؤولياته، وعدم الجواب المسؤول على الأسئلة المطروحة، وكذا في إلقاء اللوم على الحكومتين السابقتين، كأنهما كبَّلتا يديه طيلة الأربع سنوات الأخيرة، فمنعتاه من تحقيق ما التزمت به حكومته في برنامجها ووعد به في حملته الانتخابية،يضيف العثماني ،رئيس الحكومة السابق؛

واختتم العثماني خرجات المثيرة للجدل،بأنه قد يعود إلى مزيد من البيان والتوضيح حول عدد من تلك الملفات،إذا اقتضى الأمر ذلك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة