هيئات سياسية ونقابية وحقوقية تؤازر المعتصمون من ساكنة أولاد سي بلغيث

11 يونيو 2017
هيئات سياسية ونقابية وحقوقية تؤازر المعتصمون من ساكنة أولاد سي بلغيث

محمد كسوة

 

حلت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وشبيبية من مدينتي سوق السبت و أولاد عياد التابعين لإقليم الفقيه بن صالح ، بمعتصم ساكنة أولاد سي بلغيث جماعة أولاد بورحمون مساء يوم أمس السبت 15 رمضان 1438 هـ الموافق ل 10 يونيو 2017 ، للتعبير عن مساندتهم لنضالات الساكنة من أجل رفع الأضرار التي ألحقها مشروع تربية الديك الرومي بحوالي 5000 نسمة.
ولم يمنع ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المنطقة ولا صيام شهر رمضان ساكنة أولاد سي بلغيث من تنظيم وقفة احتجاجية على جنبات الطريق الوطنية المؤدية إلى سوق السبت ، وبعدها مسيرة إلى أمام بوابة المشروع شارك فيها إلى جانب ممثلي الهيئات المؤازرة ، شباب ونساء ورجال وأطفال أولاد سي بلغيث ، حاملين الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك ، ورددوا خلالها مجموعة من الشعارات المنددة بسياسة صم الآذان التي تنهجها الجهات المسؤولة تجاه المطالب المشروعة للمعتصمين الذين وصلوا اليوم 84 من الاعتصام المفتوح .
وناشدت ساكنة أولاد سي بلغيث من خلال شعاراتها جلالة الملك من أجل التدخل العاجل لإنقاذهم ورفع الضرر الذي ألحقه بهم مشروع تربية الديك الرومي ، والمتمثل في الرائجة الكريهة والأمراض الجلدية والحساسية والربو ، بالإضافة إلى التهديد الذي أصبح يشكله على البيئة عموما والفرشة المائية على وجه الخصوص.
وأستعرض المصطفى الشاكي ، في كلمة له بالمناسبة مختلف الخطوات النضالية التي نفذتها الساكنة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ، وكذا الكم الكبير من الشكايات والمراسلات التي وجهوها إلى مختلف المصالح والوزارات لكن دون نتيجة تذكر ، الشيء الذي دفعهم دفعا إلى خيار الاعتصام المفتوح .
وأضاف الشاكي ، أنه رغم المعاناة الكبيرة التي تعرضوا ويتعرضون لها خلال كل هذه المدة الطويلة من الاعتصام الذي قارب ربع سنة ، دون أن يحرك ساكنا في المسؤولين ، فإن إيمان الساكنة بعدالة مطالبهم والضرر الفعلي الذي يعانون منه بسبب المشروع سالف الذكر ، كان ولايزال خير حافز للساكنة للمضي قدما في الاعتصام إلى حين رحيل مشروع “بيبي” ولا شيء غير ذلك .
وانتقد الشاكي الصمت الرهيب للمسؤولين على إقليم الفقيه بن صالح تجاه اعتصام الساكنة الذي تجاوز كل الحدود وحطم الرقم القياسي ، وهم مستعدون للمزيد في حالة عدم إنصافهم ، فلا البرد القارس ، ولا المطر الغزير ، ولا الحرارة المفرطة ، ستنال من عزيمة وإرادة ساكنة أولا د سي بلغيث تجاه ملفهم المطلبي العادل.
ورحب الشاكي ، بمبادرة عامل إقليم الفقيه بن صالح للحوار مع الساكنة ، متمنيا أن تحمل زيارته المرتقبة للساكنة جديدا لحلحلة هذا المل الذي عمر طويلا ، والذي شابته مجموعة من الخروقات حتى قبل انطلاقه ـ يضيف المتحدث ـ .
واستغل المصطفى الشاكي المناسبة لتوجيه شكره الجزيل لكل الهيئات المساندة لنضالات ساكنة أولاد سي بلغيث وعلى رأسهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت ، وكذلك الصحافة والمواقع الالكترونية التي تتابع معاناتهم وتخصص لها حيزا من صفحاتها.

الاخبار العاجلة