حميد الخلوقي
تشتكي ساكنة مجموعة من الدواوير المجاورة لقنطرة الواد الأخضر بمدخل مدينة بني ملال من جهة الفقيه بن صالح، من غياب مدخل أو مدارة صغيرة تمكنهم من ولوج دواويرهم عبر الطريق الوطنية بشكل آمن.
وتضطر الساكنة يوميا إلى المغامرة بحياتها أثناء قطع الطريق بدراجاتهم النارية والهوائية، متجاوزين الرصيف الفاصل بين الشارعين بالطريق الثنائية، وهو ما يشكل خطرا كبيرا عليهم وعلى مستعملي الطريق.
وقد شهد المكان عدة حوادث سير مؤسفة، آخرها حادث أدى إلى اقتلاع جزء من الرصيف، كما توضح صور متداولة من عين المكان.
ولا يقتصر المشكل على الساكنة فقط، بل يمتد ليشمل عددا من المقاولين وأصحاب المعامل القريبة، الذين يعانون من عزوف زبنائهم وصعوبة الولوج إلى مقراتهم، ما يهدد بعضهم بالإغلاق النهائي.
وفي هذا السياق، يناشد المتضررون والي جهة بني ملال خنيفرة، وأيضا مجمد أوهنين رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، التدخل العاجل قصد إحداث مدخل أو مدارة صغيرة على غرار ما تم إنجازه قبيل بعض محطات الوقود المجاورة، مؤكدين أن غياب حل عملي وسريع سيبقي أرواح المواطنين عرضة للخطر، خاصة مع تزايد استعمال الدراجات النارية والهوائية للعبور بشكل عشوائي مستعينين بالحجارة لتجاوز الرصيف.
وتأمل الساكنة أن يلقى نداءها آذانا صاغية، حتى يتم وضع حد لهذا المشكل الذي يهدد السلامة المرورية ويؤثر سلبا على الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة.
صور لبعض المواطنين وهم يحاولون عبور الطريق بشكل فيه مغامرة وخطورة على حياتهم وعلى سلامة الاخرين.