مولاي محمد الوافي
أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توقيف الدكتور مصطفى قرطاج، خطيب مسجد الغفران بحي الوفاء بالقنيطرة، وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا بين المصلين والمتابعين.
وربطت مصادر محلية هذا الإجراء بمضامين بعض خطب قرطاج الأخيرة، حيث خصص جزءا منها للحديث عن الوضع في غزة، كما لم يتردد في انتقاد ما وصفه بـ”مظاهر خدش الحياء” خلال مهرجان فني بالمدينة، في إشارة إلى الرابور المغربي “طوطو”.
قرار التوقيف اعتبره البعض تضييقا على الخطباء الذين يلامسون قضايا المجتمع، في حين يرى آخرون أن الوزارة تتحمل مسؤولية توحيد خطب الجمعة حفاظاً على وحدة الخطاب الديني.
من جهته، عبر قرطاج في أول تعليق له عن امتنانه لزملائه وللمجلس العلمي، مؤكدا اعتزازه بخدمته للمنبر طيلة سنوات، ومتمنيا التوفيق فيما هو قادم.