تاكسي نيوز//
أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالفقيه بن صالح، بيانا تضامنيا،تعلن فيه عن استغرابها وقلقها الكبيرين، جراء ما أسمته بالمضايقات المتكررة التي يتعرض لها “المهدي سابق” عضو الكتابة الإقليمية للحزب ، بسبب نشاطه السياسي والحقوقي وتعبيره عن مواقف الحزب في قضايا تهم نزاهة الانتخابات ،فصل السلط ، حرية الرأي والتعبير ، وملف المعتقلين السياسيين، وذلك من خلال ما نشره من مقالات رأي لا تخرج عن ما يضمنه الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان،حسب ذات المصدر ؛
واستغربت الفدرالية في بيانها من قرار استدعائه والاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية بسوق السبت بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة؛
وأشارت الكتابة الإقليمية لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالفقيه بن صالح في بيانها،إلى أن ما جاء في “التدوينات” التي شكلت موضوع المتابعة القضائية لعضو الكتابة الإقليمية للحزب،ما هو إلا تعبير عن حرية الرأي والتعبير، واصفة الاستدعاءات التي توصل بها بضرب سافر للشعارات الرسمية حول الانفراج السياسي وبناء دولة الحق والقانون ؛
وأعلنت الفيديرالية الإقليمية في بيانها للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
ـ تضامنها المطلق واللامشروط مع المهدي سابق في مواجهة هذه الاستهدافات التي وصفها البيان بالممنهجة.
ـ تأكيدها أن المواقف التي عبر عنها تنسجم مع مرجعية الحزب وخطابه السياسي الداعي إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ـ تشديدها على أن النقاش العمومي الحر الذي يطرحه الحزب ومناضلوه هو نقاش صحي وضروري لتأهيل الممارسة السياسية وترسيخ الديمقراطية ببلادنا.
ـ عزمها خوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حق مناضليها في حرية التعبير والممارسة السياسية الحرة والمستقلة .
ـ دعوتها كافة الهيئات الوطنية الديمقراطية والتقدمية وكل القوى الحية بالبلاد ، إلى الانخراط في جبهة واسعة من أجل تحصين حرية الرأي وضد تكميم الأفواه .