مولاي محمد الوافي
شهدت مدينة الحسيمة، يوم الخميس 4 شتنبر، أحداثا مؤسفة عقب تشييع جنازة الراحل أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، حيث أصيب عدد من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بأجدير لتلقي العلاج.
وقد تمكنت السلطات الأمنية من توقيف بعض المتورطين في هذه الأحداث، وفتحت تحقيقا معهم في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية.
الحادثة أثارت استنكارا واسعا بين سكان المنطقة والرأي العام الوطني، خاصة أنها وقعت خلال جنازة مهيبة طبعها الحزن والتأثر.
من جهته، أكد طارق الزفزافي أن معتقلي “حراك الريف” بسجن طنجة يرفضون أي اعتداء على رجال الأمن، معتبرين رمي الحجارة سلوكا مرفوضا لا يليق بمقام الراحل.
كما أجمع نشطاء حقوقيون وعائلة الفقيد على التنديد بهذه التصرفات، مؤكدين أنها لا تعكس روح المناسبة ولا قيم الوحدة والتضامن التي يحتاجها الوطن.