بوادر الانفراج… الزفزافي من فوق منزله يوجه ضربة قاضية لأعداء الوطن ويوجه رسالة قوية للانفصاليين بالجزاير ويقول :”وجودي بين أهلي وساكنة مدينتي هو انتصار للوطن، والوطن ليس الريف وحده، وإنما كل ربوع المغرب من الصحراء إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب.”

هيئة التحرير4 سبتمبر 2025
بوادر الانفراج… الزفزافي من فوق منزله يوجه ضربة قاضية لأعداء الوطن ويوجه رسالة قوية للانفصاليين بالجزاير ويقول :”وجودي بين أهلي وساكنة مدينتي هو انتصار للوطن، والوطن ليس الريف وحده، وإنما كل ربوع المغرب من الصحراء إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب.”

مولاي محمد الوافي

 

في لحظة مؤثرة حملت دلالات سياسية ورمزية عميقة، خرج ناصر الزفزافي، أحد أبرز وجوه حراك الريف، ليلقي كلمة من فوق سطح منزل عائلته أثناء استقبال المعزين في وفاة والده.

الزفزافي، الذي ظل طويلا محط أنظار الإعلام والمتابعين، حسم الجدل وأغلق باب التأويلات، قائلا بوضوح: “وجودي بين أهلي وساكنة مدينتي هو انتصار للوطن، والوطن ليس الريف وحده، وإنما كل ربوع المغرب من الصحراء إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب.”

بهذا التصريح، بعث الزفزافي رسالة قوية ضد كل محاولات استغلال اسمه من طرف بعض الأصوات الانفصالية المرتبطة بأجندات خارجية، مؤكدا أن القضايا الوطنية لا تقبل المساومة ولا التوظيف في حسابات معادية للمغرب.

اختيار الزفزافي مخاطبة الناس من بيته، وبين أهله، أعطى لخطابه بعدا رمزيا يجسد الارتباط بالجذور والوطن، ويؤكد أن الخلافات الداخلية لا يمكن أن تتحول إلى طعن في الوحدة الترابية أو ارتماء في أحضان خصوم المغرب.

كلماته جاءت بمثابة تجديد للتأكيد على أن “الوطن يبقى أسمى من الأشخاص والحسابات الضيقة، ومصلحة المغرب هي الغاية التي تتوحد حولها كل المكونات مهما اختلفت المواقف أو الانتماءات.”

وتبقى هذه التصريحات وحدث اليوم إشارة قوية عن قرب انفراج وشيك قد يزف قريبا إلى الزفزافي وعائلته ومحبيه، لطي هذا الملف وقطع الطريق على خصوم المغرب وأعداء الوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة