حميد الخلوقي
استغرب العديد من مواطني ساكنة سبت أولاد النمة وضواحيها بالفقيه بن صالح ،فور تداول خبر توقيف ثلاثيني يعمل كحارس ليلي بمدينة الدار البيضاء ،من طرف عناصر الشرطة بسوق السبت ،بتنسيق ميداني مع نظيرتها بولاية الدار البيضاء،على خلفيه الإشتباه في تورطه في عملية “اختطاف” طفلة تبلغ من العمر عامين ؛
ما أثار استغراب المواطنين ،بخصوص هذه الواقعة المثيرة للجدل ،هو نوع التهمة التي تبقى غريبة عن المجتمع مسقط رأس المشتبه فيه، الذي ينحدر من ضواحي مدينة سوق السب ،والذي تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث القضائي الذي تباشره الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء ،تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ،وذلك للكشف عن دوافع ارتكاب هذه الجريمة ،وتحديد جميع ظروفها وملابساتها وكذا خلفيتها الحقيقة ؛ وهل فعلا قام المشتبه فيه بهذا الفعل الجرمي المفترض عمدا أم أن هناك معطيات أخرى ستكشف عنها الأبحاث القضائية مع الموقوف؟!
واستأثرت هذه الواقعة باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سوق السبت وضواحبها،في انتظار كل المستجدات والملابسات التي ستكشف عنها التحقيقات التي يخضع لها المشتبه فيه،خصوصا في علاقته المفترضة مع عائلة الطفلة “المختطفة”!