تاكسي نيوز
وجهت النائبة مليكة الزخنيني، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول ما يسمى “التدريس بالتوقيت الميسر” داخل الجامعات المغربية، محذّرة من انعكاساته على مبدأ تكافؤ الفرص ومصداقية الشهادات الوطنية.
وأوضحت الزخنيني أن الجامعة المغربية كانت دائما فضاء للمجانية والمساواة، غير أن إدخال هذا النمط المؤدى عنه، والحاصل بموجبه الطالب على نفس الشهادة الجامعية، يشكل خطرا على هذا الدور التاريخي، ويمكن من القفز على شروط الانتقاء والمباريات، مما يجعل القدرة المادية بديلا عن الكفاءة العلمية.
وطالبت النائبة الوزير بتوضيح تصور الوزارة بخصوص ترسيم هذا النمط، وتحديد صفة المستفيد هل هو “طالب أم زبون؟”، إلى جانب توضيح الأهداف الحقيقية للتكوين، وطبيعة الشهادات المحصل عليها، ودور الأساتذة الجامعيين في تأطيره، متسائلة عن جدوى إشراك الجامعة العمومية في تكوينات مؤدى عنها رغم وجود مؤسسات خاصة مختصة في ذلك.