مولاي محمد الوافي
وجهت اليابان صفعة دبلوماسية قوية لجبهة البوليساريو، بعدما قررت طرد ممثليها ومنعهم من أي نشاط سياسي خلال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا “تيكاد”.
وحسب ما أوردته صحيفة “سكاي نيوز”، لم توجه طوكيو أي دعوة رسمية للوفد الانفصالي، كما حرم من شارات الاعتماد وأخضع لتحركات مراقبة صارمة، مع منعه من الحديث أو التدخل في جلسات المؤتمر.
وكان الوفد الانفصالي يعتزم عقد ندوة صحفية بالعاصمة اليابانية، غير أن السلطات تدخلت وألغت النشاط، قبل أن تأمر أعضاءه بمغادرة البلاد قبل انتهاء موعد سفرهم بثلاثة أيام.
يذكر أن مشاركة “البوليساريو” تمت بشكل استثنائي عبر الاتحاد الإفريقي، وبشروط صارمة تقضي بالاكتفاء بحضور الجلسات الرسمية. غير أن محاولات الوفد خرق البروتوكول وتنظيم لقاءات جانبية دفعت اليابان إلى اتخاذ موقف حازم، مؤكدة رفضها استغلال أراضيها لأغراض دعائية.
وينظر إلى هذا القرار كنجاح جديد للدبلوماسية المغربية، ورسالة واضحة من طوكيو بعدم التساهل مع أي محاولة للمساس بوحدات الدول وسيادتها.
