ف. المصطفى
أوضح المركز المغربي لحماية المستهلك ببني ملال أن ظاهرة إدمان الأطفال والشباب على الإنترنت قد تصاعدت بشكل ملحوظ خلال العطلة الصيفية، مما يشكل تهديدا مباشرا لتوازنهم النفسي والاجتماعي خاصة منهم فئة القاصرين، وإن إغراق النفس في العالم الرقمي بشكل مفرط يؤدي إلى إهدار الوقت في متابعة محتويات غير مفيدة، وهو ما يستلزم تحركا عاجلا للحد من هذه الظاهرة السلبية.
وأشار ذات المركز إلى أن المسؤولية الأولى في مراقبة هذه الظاهرة تقع على عاتق الأسرة التي يجب أن تركز على التوعية والتحسيس، ولا سيما حماية القاصرين من دخول محتويات غير ملائمة.
كما شدد المركز على أهمية دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في تقديم محتوى هادف من خلال تنظيم حملات التوعية في هذا الشأن، كما دعا الأسر إلى فتح الحوار مع أبنائهم وتحديد أوقات مناسبة لاستخدام الإنترنت حيث أن ترك الأطفال والشباب بدون توجيه أو إشراف يشكل خطرا حقيقيا على مستقبلهم ويساهم في انحرافهم الأخلاقي.
وختم المركز بندائه لجميع الجهات المعنية بضرورة تكثيف الجهود المشتركة من أجل حماية الأجيال الصاعدة وضمان تربية سليمة وصحية لهم.