مولاي محمد الوافي
عبرت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، في بلاغ شديد اللهجة نشرته في صفحتها على الفيسبوك، عن استيائها مما وصفته بـ”الصمت الغريب والمستفز لوزارة الداخلية” تجاه ملفهم المطلبي، مؤكدة أن معاناتهم مستمرة خصوصا في الوسط القروي.
البلاغ، الصادر اليوم الأربعاء 20 غشت 2025، شدد على أن آلاف الأعوان ما يزالون محرومين من أبسط الحقوق الاجتماعية، حيث “لا يستفيدون من التقاعد، ولا من التغطية الصحية، ولا من التعويضات العائلية”، فضلا عن غياب قانون أساسي ينظم مهامهم ويصون مكانتهم.
وطالبت التنسيقية بإنصاف هذه الفئة عبر مجموعة من الإجراءات العاجلة، أبرزها:
إدماج أعوان السلطة في الوظيفة العمومية.
إخراج قانون أساسي عادل ومنصف.
توفير نظام تقاعد يحفظ كرامتهم عند بلوغ سن الشيخوخة.
تمكينهم من التغطية الصحية والتعويضات العائلية.
إحالة من تجاوزوا 70 سنة على التقاعد الفوري بكرامة.
وأكدت التنسيقية أن ما أسمته بـ”الشعارات الفضفاضة التي يوزعها الوزير الوصي” لم تعد تقنع أحدا، معتبرة أن أعوان السلطة هم “رجال دولة حقيقيون وليسوا عبيدا للميدان”، كما حذرت من أن “الاحتقان بلغ مداه، والصبر له حدود”، داعية الوزارة الوصية إلى فتح حوار جدي ومسؤول يقود إلى إصلاح شامل، بدل ما وصفته بـ”الترقيع المؤقت”.