مولاي محمد الوافي
تستعد وزارة الداخلية للإعلان عن حركة واسعة في صفوف رجال السلطة بمختلف مدن المملكة، ومن المرتقب أن تشمل عددا من الباشوات والقياد والخلفان، وذلك في إطار السياسة الدورية لتجديد هياكل الإدارة الترابية وتعزيز نجاعة التدبير المحلي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الحركة ستعرف ترقية العديد من رجال السلطة ممن راكموا تجربة ميدانية متميزة، إلى جانب تنقيل آخرين إلى مناطق جديدة، فضلا عن إلحاق بعض الأطر بالإدارة المركزية للاستفادة من خبراتهم.
وتأتي هذه الخطوة مباشرة بعد الحركة الواسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يوم أمس، والتي همت الكتاب العامين للعمالات بمختلف المدن المغربية، غير أن عمالات جهة بني ملال خنيفرة لم يشملها هذا التغيير، حيث احتفظ معظم الكتاب العامين بمناصبهم.
وتندرج هذه الحركات الانتقالية في إطار حرص وزارة الداخلية على ضخ دماء جديدة في دواليب الإدارة الترابية، بهدف تحسين مردودية عملها وتعزيز حضورها الميداني في خدمة المواطنين.
