تاكسي نيوز
أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد ،لأقل من 19 سنة، مشاركته المخيبة للأمل في بطولة العالم للناشئين ،المُقامة ما بين 6و17 من شهر غشت الجاري فوق الأراضي المصرية،باحتلاله المرتبة 30 من ضمن 32 منتخبا مشاركا في بطولة العالم بمصر ؛
ويُعد هذا التصنيف هو الأسوء من نوعه من حيث النتائج الكارثية المحصل عليها للعناصر الوطنية ،إذ منذ انطلاق أطوار هذه البطولة التي عاش فيها المنتخب الوطني على وقع سلسلة من الهزائم المُدوية ،انكشفت الحقيقة لمتتبعي كرة اليد الوطنية ،حول عدم جاهزية هذه النسخة من المنتخب الوطني للمنافسة على المراتب المتقدمة في هذه المنافسة الدولية ،التي تشهد مشاركة منتخبات تصنف ضمن المدارس العريقة من حيث التكوين الاحترافي في هذا الصنف الرياضي ،والتي أعدت العُدة لتمثيل بلدانها أفضل تمثيل ؛
وقد اختتم المنتخب الوطني مشاركتة الهزيلة في بطولة العالم بهزيمة أخرى مفاجئة أمام نظيره الغيني،بنتيحة 32-29 لحساب مباريات تحديد المركزين 29و30 وذلك بعد فوز يتيم للعناصر الوطنية أمام المنتخب المكسيكي؛
جدير ذكره ،أن المدرب الوطني – خالد لفيل- ومساعده – مصطفى حداوي – هما المكلفان بالإشراف التقني على هذه الفئة العمرية في بطولة العالم بمصر.