مولاي محمد الوافي
شهد مطار فاس-سايس، اليوم، حالة من الاستياء وسط عدد من المسافرين، وذلك على خلفية التأخر الكبير الذي عرفته الرحلة الجوية المقررة نحو مدينة ألكنتي الإسبانية.
وحسب إفادات بعض الركاب، فإن الطائرة التي كانت ستقلهم نحو وجهتهم تأخرت لساعات طويلة دون تقديم توضيحات كافية من طرف الشركة المعنية، ما دفع مجموعة من المسافرين إلى تنظيم احتجاج داخل المطار للتعبير عن غضبهم من هذا الوضع.
وأكد المحتجون أن التأخير تسبب لهم في إرباك مواعيدهم والتزاماتهم المهنية والعائلية، مطالبين الشركة بتوضيح أسباب هذا الخلل وتعويض المتضررين.
وبحسب القوانين المعمول بها في المغرب، والمستندة إلى التشريعات الدولية لحماية حقوق المسافرين جوا، يحق للركاب المتضررين من التأخيرات التي تتجاوز 3 ساعات، الحصول على تعويض مالي أو خدمات بديلة، تشمل توفير وجبات ومشروبات، وإمكانية الإقامة في فندق عند الحاجة، إضافة إلى استرجاع جزء من قيمة التذكرة أو كاملها في بعض الحالات.
وإلى حدود كتابة هذه السطور، لم تصدر إدارة المطار أو الشركة الناقلة أي بيان رسمي لتوضيح أسباب هذا التأخير، ما زاد من حدة التوتر بين المسافرين.