تاكسي نيوز//
مني المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد – U19- بالهزيمة الثالثة على التوالي ،منذ انطلاق منافسة بطولة العالم لمواليد 2006 الدورة التي تستضيفها مصر العربية في الفترة الممتدة ،مابين 06 و17 من شهر غشت الجاري ؛
و بعد أن استهل أبناء المدرب -خالد لفيل- ومساعده -مصطفى الحداوي – مونديال مصر بهزيمة قاسية أمام المنتخب المجري ،بنتيجة 20-45 وهي الهزيمة التي كانت لها انعكاسات سلبية على نفسية اللاعبين والطاقم التقني على حد سواء ،حيث كان الجميع يُمني النفس باستراك الأمر خلال المرحلة الثانية من دور المجموعات لهذه البطولة العالمية، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان ،إذ تعرض المنتخب الوطني للناشئين الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثانية لهزيمة ثانية أمام المنتخب السويسري بواقع 32-25 تلتها الهزيمة الثالثة،أمس السبت ، لحساب ختام دور المجموعات ،أمام نظيره الكوسوفي بنتيجة 32-22
وسيكتفي المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة بلعب كأس الرئيس الترتيبية في بطولة العالم،بعد أن عجز على التأهل إلى الدور الرئيسي الثاني ،الأمر الذي يطرح معه أكثر من علامة استفهام حول إشكالية جودة ‘التكوين الفني’ الذي تحتاجه الفئات العمرية للتنافس على الألقاب أو على الأقل احتلال المواقع المتقدمة أثناء خوض البطولات العالمية التي تحتدم فيها المنافسة بين عمالقة كرة اليد ،علاوة على ما يتطلبه الاستعداد القبلي لأي بطولة عالمية من تحضيرات وتربصات ولقاءاء ودية عالية المستوى.