تاكسي نيوز // سوق السبت
تعيش مفوضية الأمن بسوق السبت ،التابعة للمنطقة الإقليمية بالفقيه بن صالح، في الآونة الأخيرة ، خصاصا على مستوى تدبير الموارد البشرية الشرطية، و التي وصلت حد الاستعانة بعناصر أمنية للتدخل في مجالات غير اختصاصاتها ، لسد الخصاص الذي خلفه تكليف عدد من عناصر الشرطة للقيام بمهام ‘واجبها الأمني’ خارج الإقليم، رغم ما تعانيه المدينة من نقص في الموارد البشرية في بعض المصالح الأمنية؛
ويكفي لأي زائر لمدينة سبت أولاد النمة ،أن يسجل وبشكل ملحوظ هذا الخصاص في الموارد البشرية ، بمجرد قيامه بجولة ميدانية في شوارعها، التي تبدو شبه خالية من عناصر شرطة المرور ،باستثناء عمل الدوريات الأمنية التي تحاول جاهدة السهر على تدبير المرفق الأمني بما هو متاح من الموارد البشرية؛
وتزداد الحاجة إلى تكثيف الحملات الأمنية بالمدينة، خلال فصل الصيف الذي تشهد فيه المتطقة توافدا كبيرا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهو ما يفرض تدبيرا أمنيا محكما يغطي مختلف شوارع المدينة وأحيائها التي تعرف نموا ديموغرافيا وعمرانيا متسارعا!
ورجحت مصادر الموقع ،أن يكون من مسببات هذا الخصاص ،إحالة مجموعة من العناصر الأمنية مؤخرا على التقاعد ،وهو ما يستدعي تدخلا من الجهات المختصة لتعزيز صفوف الموارد البشرية الأمنية بحاضرة بني موسى ،عن طريق ضخ دماء جديدة في الشرايين القيادية وغيرها للمصالح الأمنية بمفوضية الشرطة بسوق السبت ، مثلما جرى في الآونة الأخيرة بعد تعيين قائد على رأس الهيئة الحضرية للأمن العمومي بسوق السبت ،وهو التعيين الذي كان يندرج في سياق خلق دينامية عمل متواصلة ،تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية.